النهار
يراقب سياسيون حراك “حزب الله” تجاه “التيار الوطني الحر” وما إذا كان يمهّد لتحالف انتخابي مقبل يحتاج إليه الطرفان في استحقاق 2026 رغم تموضع كل منهما في مكان بعيد عن الآخر.
على رغم نفي رئيس الجمهورية نيته تأسيس تجمع نيابي محسوب عليه إلا أن العديد من المرشحين يتحدثون في مجالسهم عن انهم سيشكلون كتلة داعمة للرئيس جوزف عون في المرحلة المقبلة.
من المتوقع أن تقدم لجنة الاشغال العامة النيابية إخباراً أمام مدعي عام التمييز جمال الحجار في ملف النافعة ضد وزير سابق ومديرة عامة ورجلي أعمال معروفين واتهامهم بالفساد وهدر المال العام.
يروّج بعض منتقدي القاضي طارق البيطار بأن الاخير نقل عائلته إلى الخارج وأنه يستعد للسفر فور إصدار القرار الاتهامي الذي يدين كثيرين ويدعو إلى اعتقال متهمين.
يرجح أن يعود ملف السلاح في المخيمات الفلسطينية إلى الضوء مجدداً بعد وصول السفير الفلسطيني الجديد إلى لبنان ومباشرته مهماته.
لا يزال معظم أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة يعتمدون تسعيرات خاصة تفوق التسعيرة المعلنة من الجهات المعنية ويلزمون الناس بها دون أي حسيب أو رقيب.
*****
الجمهورية
قال سفير أوروبي أمام بعض الأصدقاء: “فترة انتدابي اقتربت من نهايتها، لكنّني لن أغيب طويلاً عن لبنان، بل سأعود للإقامة فيه” .
سُئل أحد كبار المسؤولين عمّا إذا كان متخوّفاً من توترات داخلية، فقال: “الجواب واضح، الأميركيّون لا يُريدون أي توتير داخلي”.
أرسل قطبان سياسيان رسالة إلى أحد السياسيِّين، تمنّيا فيها تخفيف نبرة خطابه، لأنّ مستوى الاحتقان في مناطق معيّنة بلغ حداً يُهدِّد بخروجه عن السيطرة.
*****
اللواء
ما زال موضوع استقالة وزراء القوات اللبنانية من الحكومة موضع جدل حول توقيته وأسبابه وارتباطه بإستحقاقات سياسية مقبلة.
بعد قرار الحكومة رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، سارعت إدارة الضمان الاجتماعي إلى رفع اشتراكات فرع المرض والأمومة على المضمونين من كل الفئات إلى الضعف تقريباً.
يتردَّد أن الموفدة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس لا تتواصل كثيراً مع سياسيين لبنانيين، لكن مع صحافيين لتسريب أجواء ومعلومات تثير بلبلة داخلية.
*****
نداء الوطن
وُضِعت جلسة الحكومة أمس تحت مجهر دبلوماسي وحاولت أكثر من جهة دبلوماسية الحصول على توجّه كل وزير لتحديد الموقف منه، وقالت مصادر دبلوماسية إن الغياب عن الجلسة لن يمر مرور الكرام.
دافع مناصرون لـ “التيار الوطني الحر” عن التنسيق بين رئيس “التيار” و”حزب الله” بأن خلفياته انتخابية وأن “التيار” يحتاج إلى “رافعة الحزب” في أكثر من دائرة، ولهذا السبب يقوم بمسايرته.
أبلغت عشائر بقاعية “مراجع معنية” أن البيان الذي صدر باسم العشائر لا علاقة للعشائر به وأنه صيغ ووزع من الضاحية الجنوبية عبر “العلاقات الإعلامية” في “حزب الله”.
*****
البناء
يروي سفير عربي أنه سمع من مسؤول عربي ومن مبعوث أميركي كلاماً مشابهاً حول الحاجة لفرض شروط وتنازلات قاسية على لبنان وسلاح المقاومة لحماية الحكم الجديد في سورية من المقارنة التي يجريها السوريون بين ما تفعله «إسرائيل» ببلدهم بعدما جُرّد من سلاح جيشه وتفرض منطقة أمنية في كل جنوب سورية وتتفرد بالأجواء السورية، بينما لا تستطيع «إسرائيل» رغم احتفاظها باحتلال نقاط لبنانية أن تعامل لبنان بمثل معاملة سورية والسبب هو سلاح حزب الله. ويقول السفير العربي إن على اللبنانيين توقع معاملة إسرائيلية شديدة القسوة بعد تسليم السلاح لأن طلباً عربياً وأميركياً سوف يصلها لفعل ذلك من أجل تظهير ما يجري مع سورية كشأن عادي، مستذكراً حكاية الثعلب الذي قطع ذيله وهو يقوم بسرقة الدجاج وبات يُعرف بذيله المقطوع ويُعيّر به حتى قام بجمع الثعالب في الغابة وربط ذيولهم بعضها ببعض وأطلق صوتاً قوياً ينذر بحال الخطر فركضت الثعالب كل باتجاه وتقطعت ذيولهم وصاروا أشباهاً له.
قال مسؤول سياسي إن ما تطلبه الحكومة من حزب الله يشبه ما يطلبه الاحتلال من حركة حماس، وهو الموافقة على الانتحار، فهل يعقل أن أحداً يتوقع تسليم سلاح الحزب الذي استشهد أمناؤه العامون وهم يعتبرون السلاح أمانة والمقاومة وصية الذين بقوا، بينما الاحتلال يسرح ويمرح ويقتل ويدمر، بينما على الحدود الشرقية والشمالية من يتوعّدهم ويتوعّد بيئتهم بالحرب، والدولة التي يُقال لهم إنها سوف تحميهم لا تتصرّف معهم كشريك وهم مسلحون فكيف إن باتوا دون سلاحهم، وهي الدولة نفسها التي لا تجرؤ على الاحتفاظ بالسلاح الذي تحصل عليه منهم لأنه ممنوع أن يكون هذا السلاح بيد أي لبناني في المقاومة أو في الجيش، وهي الدولة التي تأمر جيشها بعدم التعرّض لدوريات الاحتلال التي تتحرك بالقرب من نقاط انتشاره، وهذه الدولة لم تكلف نفسها عناء برقية تعزية بمئتين وستين من مواطنيها قتلهم الاحتلال في فترة مسؤوليتها عن الأمن بعد وقف إطلاق النار