ترأس رئيس إتحاد بلديات صيدا الزهراني رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي إجتماع اللجنة التشاركية لمعالجة أزمة النفايات ومراقبة أداء معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة IBC في المدينة، في قاعة المرحوم رفقي أبوظهر في القصر البلدي، في حضور الرئيس السابق للبلدية وللجنة الدكتور حازم خضر بديع، أعضاء اللجنة في المجلس البلدي: المهندس محمد دندشلي والمهندس رامي بشاشة والسيدة إيمان بطاح والدكتور تيسير الزعتري والمهندسة براء الحريري والسادة : ماجد عبدالجواد ومحمد الشماس ووائل قصب وأحمد شعيب ، وأعضاء لجنة المتابعة لملف النفايات والمعمل من ممثلي هيئات المجتمع المدني: المهندس عمر دندشلي والمهندس بلال شعبان والمهندسة هانية الزعتري والسيدة رولا جواد والمهندس زياد البزري، ومستشاري الرئيس حجازي السيدة وفاء شعيب والأستاذ لويس عطية ، ورئيس الدائرة الهندسية في البلدية المهندس الدكتور زياد الحكواتي.

وبعد ترحيب من حجازي، قدم الرئيس السابق للبلدية وللجنة التشاركية الدكتور حازم خضر بديع عرضا عن طبيعة عمل اللجنة التشاركية التي ترأسها خلال ولايته في المجلس البلدي. كما تطرق إلى وضع المعمل على ضوء التقرير الأخير للجنة التشاركية، وخطة المعمل لتطوير الأداء ، والزيارات الميدانية التي كانت تقوم بها اللجنة التشاركية (البلدية وهيئات المجتمع المدني) للمعمل .

زيارة المعمل

وأعقب الإجتماع زيارة ميدانية لحجازي واللجنة التشاركية إلى معمل المعالجة في جنوبي سينيق – صيدا حيث كان لقاء موسع مع إدارته ممثلة بالمدير العام السيد أحمد السيد، وبحضور مستشاره الدكتور نبيل طباجة ، ومدير المعمل كريس ديرسركيسيان، ومدير الصيانة إيهاب سنجر، والمدير الإداري الأستاذ وائل شاهين ، ومساعدة المدير العام الأستاذة حنان نحولي.

واستمع الحضور الى محاضرة مفصلة من إدارة المعمل عن مراحل تنفيذ خطة التطوير لتجيهزات وآليات وأداء المعمل .

ثم كانت مداخلات واستفسارات من حجازي وأعضاء اللجنة التشاركية وحوار مستفيض مع إدارة المعمل، التي ردت على الإستفسارات وأوضحت عددا من النقاط حول المعمل وأدائه وغير ذلك.

حجازي

وقال حجازي: “زيارتنا للمعمل ولقاء الإدارة جاء بعد اجتماع في بلدية صيدا ضم لجنة معمل النفايات التي تتألف من أعضاء المجلس البلدي ولجنة المتابعة لمعمل النفايات ، حيث وضعتنا اللجنة في أجواء الفترة السابقة التي كانوا يراجعون فيها موضوع المعمل والتقارير التي أصدرتها اللجنة، والزيارات الميدانية للمعمل والتحديات والتقدم بهذا الملف. وبعد هذا الاجتماع توجهنا الى معمل النفايات واجتمعنا مع الإدارة وفريق العمل المسؤول، حيث إستمعنا لمحاضرة مفصلة قدمها المستشار د. نبيل طباجة وتناولت وضع المعمل الحالي، والتقدم الحاصر في موضوع تشغيل الماكينات التي يتم تحديثها في المعمل”.

اضاف: “وتخلل اللقاء نقاش مستفيض بين أعضاء اللجنة التشاركية وبين فريق ادارة المعمل عن حالته والصعوبات التي تواجهه وتقدم خطة التطوير التي تنفذها الإدارة لتحسين الأداء. من جهتنا طلبنا ،كبلدية ولجنة تشاركية، من إدارة المعمل عدة مواضيع منها ضرورة إعداد جداول واضحة بحالة المعمل وتشغيله بقدرته الإستيعابية الكاملة مئة بالمئة، اضافة الى ازالة جبل النفايات المستحدث في محيط المعمل وفقا لجدول زمني واضح، مع تسليمنا تقارير دورية خاضعة للرقابة. كما وتناقشنا في موضوع عقد المعمل، وتنظيف المنطقة التي هي بمحاذاة معمل النفايات للمرفأ الجديد، اضافة لموضوع المبادرة التي تتعلق بكنس شوارع في المدينة، وإعادة إضاءة الشارع المحاذي للمعمل مما ينتجه خلال عملية الفرز والمعالجة”.

وتابع: “شددنا على دور وزارة البيئة بالمراقبة على أداء المعمل ووضعه والمساعدة في هذا الملف البيئي الحساس، والقيام بكشف دوري على المعمل مع مراجعة موضوع التوزين بالنسبة للنفايات التي يتم إدخلها لمعالجتها في المعمل”.

وختم: “لقد تم التوافق على ضم لجنة متابعة معمل معالجة النفايات بالمجلس البلدي السابق، مع لجنة معمل النفايات بالمجلس البلدي الحالي”.

السيد

من جهته أبدى المدير العام للمعمل حرصه على “التعاون التام مع المجلس البلدي الجديد برئاسة المهندس حجازي ومع اللجنة التشاركية”، متمنيا أن “تضم اللجنة أيضا أعضاء متخصصين أو مستشارين تقنيين مؤهلين لمراقبة أداء المعمل تقنيا وعلميا ، وتقدم خطة التطوير التي تنفذها الإدارة لما فيه مصلحة المدينة والمعمل”.

كما أثنى أيضا على “دور وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين والجهود الرقابية المستدامة من الوزارة على المعمل والتعاون معها ومع البلدية بشكل كامل، إنطلاقا من أن مصلحة المعمل لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تحققت مصلحة صيدا أولا”.