الحكومة الفلسطينية: مستوطنون شنوا هجوما إرهابيا على قرية الطيبة المسيحية في الضفة الغربية المحتلة

الحكومة الفلسطينية: مستوطنون شنوا هجوما إرهابيا على قرية الطيبة المسيحية في الضفة الغربية المحتلة

أكدت السلطة الفلسطينية مهاجمة مستوطنين إسرائيليين لقرية الطيبة ذات الغالبية المسيحية قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية “شن مستوطنون إسرائيليون هجوما إرهابيا هذه الليلة على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات المواطنين”، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.

 

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية “إرهاب المستوطنين في الطيبة”، معتبرة انه “استخفاف بردود الفعل الدولية التي أعقبت هجماتهم السابقة على البلدة ومقابرها وكنيستها”.

 

وأكد أحد سكان القرية مفضلا عدم ذكر اسمه، للوكالة، أن “الهجوم وقع قرابة الثانية فجرا (23,00 ت غ) وتم إحراق سيارتين على الأقل”.

 

وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدارا خُطت عليه عبارات عنصرية وتحريضية من بينها “المغير أنتم أيضا ستندمون” في إشارة إلى قرية المغير المجاورة والتي كانت قد تعرضت العام الماضي لهجمات مشابهة.

 

وقال جريس عازار الذي احترقت سيارته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقا بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل: “إن الخوف والقلق يلازمنا في القرية منذ أشهر”.

 

وأكد عازار أن خروجه من مدخل ثان للمنزل استغرق “10-12 دقيقة”، وخلال هذا الوقت “رأيت نفسي مكان عائلة دوابشة”، ورأى أن “هجمات المستوطنين هذه هدفها ترهيب الناس وتهجيرهم”.

 

وفي بيان مشترك، قالت الشرطة العدو والجيش إنهما أرسلا “وحدة امنية إلى قرية الطيبة، أفادت بدورها بوجود “مركبتين فلسطينيتين محترقتين وكتابات على الجدران، ولم يتم اعتقال أي مشتبه به لكن الشرطة فتحت تحقيقا في الواقعة”.

 

وعلّق السفير الألماني لدى إسرائيل شتيفن زايبرت على الحادثة عبر منصة “إكس” وكتب: “سواء استهدفوا قرية مسيحية أو تجمعات مسلمين فلسطينيين بدوية، فإن هؤلاء المستوطنين المتطرفين يمكنهم الادعاء بأن الله منحهم هذه الأرض، لكنهم ليسوا سوى مجرمين مدانين من قبل جميع الديانات”.

LinkedIn
Share
Copy link
URL has been copied successfully!

الأخبار