ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد الرابع عشر من زمن العنصرة في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان.
وفي عظته، قال: “إن المسؤولين المدنيين مدعوون للعودة إلى “واحد” أساس، هو الإلتزام والعمل في سبيل:
– دولة تبنى على الحق والعدالة.
– ومواطن يحفظ أرضه وهويته.
– ومسؤول يضع الخير العام قبل المصالح الخاصة.
– وبناء وحدة وطنية داخلية تعلو فوق الإنقسامات، والصراع على النفوذ”.
واكد ان “اللبنانيين بحاجة إلى الجلوس عند “قدمي الحق”، والإصغاء إلى رسالتهم التاريخية. هذه الرسالة موجهة اليوم إلى الجميع:
– إلى المسؤولين السياسيين: أن يضعوا مصلحة الوطن والشعب كله فوق كل اعتبار.
– إلى الإقتصاديين وأصحاب القرار: أن يعيدوا بناء الثقة بالإقتصاد الوطني.
– إلى المواطنين: أن يصمدوا في أرضهم، أساس هويتهم وتاريخهم.
– إلى المربين والروحيين: أن يزرعوا الرجاء في القلوب والقيم في الرؤوس.
– إلى الشباب: أن لا يسمحوا لليأس أن يقتلع أحلامهم، وان يقطع جذورهم”.
وشدد الراعي على أن “لبنان لن يقوم بالإنشغال بالصغائر، بل بالعودة إلى الجوهر: العيش المشترك، والكرامة الإنسانية، والحرية، والمساواة تحت سقف القانون”، قائلًا: “هذا هو النصيب الأفضل الذي لا يجوز أن ينتزع منا، والذي إذا فقدناه لن ينفعنا أي شيء آخر”.











