اليونيفيل تقدم مساعدات مدرسية لعدة مدارس

اليونيفيل تقدم مساعدات مدرسية لعدة مدارس

افتتح قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل مشروعاً سريع الأثر في بلدة الغندورية بهدف تعزيز وتحسين التعليم العام في خمس بلدات في القطاع الشرقي.

 

 

 

 

وأُقيمَ الاحتفال الذي حضره الجنرال ريكاردو إستيبان كابريخوس، قائد القطاع الشرقي لليونيفيل. في مدرسة الغندورية الرسمية، بمشاركة افراد من الكتيبة الإندونيسية التابعة للواء متعدد الجنسيات في القطاع الشرقي بالتنسيق الوثيق مع إدارة الشؤون المدنية في القطاع. اضافة الى مدير مدرسة الغندورية، السيد أحمد قدو، ممثلة الشؤون المدنية في القطاع الشرقي، السيدة إيوا توريك مازوريك، إلى جانب عدد من السلطات المحلية، بما في ذلك قائمقام بنت جبيل، السيد شربل العلم؛ رئيس بلدية الغندورية، السيد محمد علي نادر؛ رئيس بلدية فرون، السيد الحاج حسن بري؛ ورئيس بلدية الصوانة، السيد محمد حمادة. وقائد الكتيبة الاندونيسية، العقيد راجا غونونغ ناسوتيون.

 

 

 

خلال الحفل، تم تسليط الضوء على تسليم اللوازم المدرسية، التي تهدف إلى دعم رفاهية الطلاب وتطورهم الأكاديمي. كما تم تسليط الضوء على التحسينات التي أُدخلت على البنية التحتية التعليمية، مثل تركيب الألواح الشمسية لضمان إمدادات طاقة مستدامة وإعادة تأهيل أنظمة الصرف الصحي، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر كرامة وأمانًا وفعالية للتعلم.

 

 

 

كما يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التعليم الابتدائي في جنوب لبنان، وقد استفادت منه بشكل مباشر خمس مدارس حكومية هي: مدارس تولين، الصوانة، قبريخا، الغندورية، وفرون. بالاضافة الى تحسين ظروف تعلم الطلاب ورفع جودة التدريس في منطقة مسؤولية الكتيبة الاندونيسية.

 

 

 

في كلمته، أكد الجنرال إستيبان التزام اليونيفيل بالتنمية المحلية: وقال”اليوم يومٌ مهم. ليس فقط لأن هذا المشروع يهدف إلى تنمية خمس بلدات، بل لأن ابطاله هم الأطفال. الأطفال هم مستقبل لبنان. ستختتم اليونيفيل مهمتها بعد ستة عشر شهراً، لكنها ستواصل تطوير وتنفيذ المشاريع في الجنوب. نأمل أن يزدهر لبنان بعد هذه الفترة كما يستحق. أملي في الأطفال، في السلام والأمن اللذين يجب أن يزهرا في لبنان”.

 

 

 

من جانبه، قال العقيد ناسوتيون: “اليوم نأتي إلى هذه المدارس ليس بالسلاح، بل بالكتب واللوازم المدرسية والطاقة المتجددة، لأننا نؤمن بأن السلام يُبنى من الصفوف الدراسية”.

 

 

 

 

 

يؤكد إنجاز هذا المشروع دور اليونيفيل كعامل سلام وتنمية، بالعمل جنباً إلى جنب مع السلطات المحلية لبناء مستقبل أفضل لأطفال جنوب لبنان

LinkedIn
Share
Copy link
URL has been copied successfully!

الأخبار