أشارت منظمة “ثابت” لحق العودة في بيان، الى أن ” 56 عاما مرت على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وما زال الجرح مفتوحا، وما زال الاحتلال الصهيوني يواصل جريمته كل يوم باقتحامات وحفريات وتهويد، محاولا طمس هوية القدس وسرقة روحها. لكن الأقصى باق، عصيّ على النار والاحتلال”.

ولفتت الى أنه “بينما يتعرض اليوم المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس لخطر التهويد والعدوان، يقف إلى جانبه جرح غزة النازف منذ أكثر من عشرة أشهر تحت حرب إبادة وحصار وتجويع، في مشهد يكشف وجه الاحتلال البشع، ويكشف كذلك صمتا عربيا وإسلاميا ودوليا مخزيا، ترك غزة وحدها والأقصى محاصرا”.

وأكدت المنظمة أن “القدس والأقصى وغزة معركة واحدة، وصرخة واحدة: لن ينكسر شعبنا، ولن يُطفأ نور الأقصى، ولن يُمحى حق العودة”، داعية “جماهير شعبنا في فلسطين والشتات وكل أحرار الأمة والعالم إلى أن يكونوا سندا للأقصى والقدس، ودرعا لغزة، وأن يرفضوا كل أشكال التطبيع مع العدو، وأن يرفعوا صوتهم عاليا لمحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه”.