اعتبرت حركة “حماس”، ان “تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن العملية العسكرية بمدينة غزة تهدف لتهجير السكان باستخدام قوة نارية مكثفة، اعتراف بارتكاب جريمة ترقى إلى التطهير العرقي والتهجير القسري”.
وأضافت حماس في بيان مساء اليوم: “إن مدينة غزة تتعرض منذ أيام لعمليات تدمير ممنهج ومجازر بشعة لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف على الأحياء السكنية في ترجمة عملية لتصريحات وخطط قادة الاحتلال المجرمين”.
وأكدت الحركة أن “الحالة الإنسانية تتفاقم بفعل الحصار واستخدام التجويع كسلاح، وتصعيد الجيش الإسرائيلي استهدافه للمراكز الصحية والإنسانية والإغاثية وتدمير المرافق الحيوية في المدينة”.
وسألت: “كيف يصمت العالم ويقف شاهدا على جرائم حرب وإبادة علنية ترتكب بالصوت والصورة وبإعلان رسمي من قادة الاحتلال، وتعجز منظومة القوانين والقيم التي وضعها المجتمع الدولي في ردع هذا الكيان المارق ومساءلة قادته عن جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “جماهير الأمة العربية والإسلامية والأحرار حول العالم، إلى تكثيف تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشكيل أكبر موجات ضغط لوقف العدوان وجريمة الإبادة والتهجير التي يواصل الاحتلال الفاشي تنفيذها منذ أكثر من اثنين وعشرين شهرا”.