أوضح وزير العمل محمد حيدر، في تصريح صحفي، أننا “خرجنا من قصر بعبدا، ولن نعود للجلسة اليوم وقد تمت مناقشة البنود الثلاثة الأولى قبل دخول قائد الجيش”.
وتابع، “أي قرار يُتخذ بغياب الطائفة الشيعية غير ميثاقي، وهذا الانسحاب يأتي انسجاماً مع موقفنا الرافض للورقة الأميركية وكل الإحترام لقائد الجيش والموقف هو موقف سياسي ولننتظر ونرى ما سيصدر عن الجلسة”.
غادر وزراء الثنائي الشيعي، بالإضافة إلى الوزير فادي مكي، القصر الجمهوري، بعد ظهر اليوم الجمعة، بعد وقت قصير من انسحابهم من الجلسة الحكومية عقب دخول قائد الجيش رودولف هيكل، لعرض خطة الجيش لحصر السلاح.











