لم تكن باقتا الورد اللتان حملتهما زين قطامي في زفافها من سيليو ايلي صعب مجرّد تفصيل، رغم أنّها أتت اصطناعية الصنع، بل بدت كأنّها امتداد شاعري لأناقتها الراقية.
فكل باقة اختيرت بعناية لتتناغم مع تصميم الفساتين الراقية، عكست مزيجاً من الخلود والجرأة، تماماً كإطلالتيها.
الباقة الأولى عرائسية بتفاصيل برّاقة
في خطوة جريئة تعبّر عن ذوق معاصر وفكر عمليّ، اختارت زين قطامي أن تحمل في زفافها باقاتٍ صُمّمت بعناية فائقة لتبدو كأنّها نُسِجت من الطبيعة نفسها.
في حفل الزفاف الذي أقيم في بكركي، انسجمت الباقة المصنوعة يدوياً من الورود البيضاء المرصّعة بالكريستال اللامع مع الطابع الملكي لفستانها الراقي من توقيع إيلي صعب، فجاءت كقطعة نحت فنية تعبّر عن الصفاء والنقاء، وتُخلّد اللحظة إلى الأبد.
الباقة الثانية خالدة بلمسة الألوان الراقية
وفي السهرة التي تلت الزفاف، عندما أطلّت قطامي بفستان ثان يليق بالسهرات رغم تصميمه العرائسيّ، وحيث تغيّرت الأجواء من الرسمية إلى الاحتفالية، حملت زين باقة اصطناعية أخرى.
تميّزت الثانية لكونها تنبض بألوان دافئة فخمة وتدرّجات الشمبانيا، عززت أسلوبها غير التقليدي. جاءت هذه الباقة امتداداً طبيعياً لإطلالتها المنسوجة بتقنيات عالية، صمّمت لتدوم، تماماً كذكريات هذه الليلة.