استقبلَ رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وفدًا من المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة السيدة روز شويري إلى جانب ثمانين شابًا وشابة من أبناء الجالية اللبنانية في الاغتراب، والمشاركين في النشاطات، التي تنظمها المؤسسة في لبنان.
وقال: “إنّ وجودكم هنا ليس مجرد زيارة رمزية، بل هو رسالة تقول إن لبنان لم يُنسَ، وأن الرابط معه لا يزال حيًا رغم المسافة والزمن. وأنتم، وأنتم تجوبون جباله، وتزورون وديانه، وتلتقون بأهله، تشاركون في حوار بين ماضي لبنان ومستقبله.
ولأكون صريحًا معكم: لبنان اليوم ليس في الموقع الذي نريده. نحن نواجه تحديات سياسية وصعوبات اقتصادية، وتبعات سنوات من عدم الاستقرار. لكننا عازمون كحكومة وشعب على إعادة البناء. وهذا لا يتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة، والعمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح، وهو مسار بدأنا به.
نحن نضع أسس مختلفة ترتكز على دولة محترمة ذات سيادة، تخدم جميع مواطنيها أينما كانوا. وهذا يعني إعادة بناء ليس فقط للبنى التحتية والمؤسسات، بل أيضاً لإعادة بناء الثقة بين الدولة ومواطنيها، والثقة بين اللبنانيين في الداخل و في الاغتراب.