حماس قد لا تكون قادرة على العثور على رفات جميع الرهائن
قالت إسرائيل إنه بعد إجراء الفحوصات الجنائية، تبيّن أن إحدى الجثث الأربع التي أعادتها حركة حماس الليلة الماضية ليست لجثة رهينة إسرائيلية.
وقد حدث أمر مشابه في السابق؛ ففي شهر فبراير، سلّمت حماس ما قالت إنه رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس إلى جانب طفليها أريئيل وكيفير، لكن الفحوصات الجنائية لاحقًا أثبتت أن الجثة لم تكن لشيري، ما أثار غضبًا واسعًا في إسرائيل. وبعد ذلك أعادت حماس الجثة الصحيحة
ويبدو أن نص اتفاق وقف إطلاق النار يعترف ضمنًا بأن حماس قد لا تكون قادرة على العثور على رفات جميع الرهائن. كما ينص الاتفاق على إنشاء آلية لتبادل المعلومات تتيح للحركة تمرير أي معلومات استخباراتية تتعلق بمواقع الجثث التي لا يمكنها العثور عليها إلى الوسطاء.
وتقول حماس إن بعض جثث الرهائن عالقة تحت الأنقاض، وقد طلبت إدخال آليات ثقيلة للمساعدة في جهود الانتشال
لكن في المقابل، هناك غضب في إسرائيل من بطء عملية تسليم الجثث، إذ تعتقد الحكومة الإسرائيلية أن الحركة تحتفظ بعدد من الجثث يفوق ما تم تسليمه حتى الآن
وردًا على التأخير، هددت إسرائيل الليلة الماضية بوقف فتح معبر رفح مع مصر وبتقييد دخول المساعدات إلى غزة. وكما أوردت التقارير، أدى ذلك فورًا إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية
وتسود مخاوف من أن تتخذ إسرائيل خطوات تصعيدية إضافية قد تهدد هذا الهدوء الهش، لكن يبدو أن دونالد ترامب وقطر ومصر ومعظم دول المنطقة مصممون على استمرار وقف إطلاق النار
