عبرت فرنسا عن انزعاجها بعد الإعلان عن إدراج منظمة “مراسلون بلا حدود” على قائمة روسيا “للمنظمات غير المرغوب فيها”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: “هذا القرار هو جزء من حملة قمع تشنها السلطات الروسية على أي صوت ينتقد الحكومة، في تجاهل تام لحرية التعبير وحرية الصحافة”.
وكانت وزارة العدل الروسية قالت يوم الخميس الماضي إنها صنفت المنظمة الدولية المعنية بحرية الصحافة ومقرها في فرنسا منظمة غير مرغوب فيها.
ودأبت روسيا على تصنيف منظمات تقول إنها تقوض أمنها القومي على أنها “غير مرغوب فيها”. ويعني هذا التصنيف أن المواطنين الروس الذين يعملون مع هذه المنظمات أو يمولونها يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
ومن بين المنظمات التي سبق أن أدرجتها روسيا ضمن هذا التصنيف إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية الممولة من الحكومة الأميركية ومنظمة السلام الأخضر الدولية للبيئة ومنظمة العفو الدولية ومقرها لندن.
وتأسست منظمة مراسلون بلا حدود في فرنسا عام 1985، وهي تدافع عن الصحفيين وتعارض الرقابة في جميع أنحاء العالم.
ولم ترد منظمة مراسلون بلا حدود بعد على طلب للتعليق.