قتلا والديهما.. أميركا تبقي الأخوين مينينديز خلف القضبان بعد 3 عقود

قتلا والديهما.. أميركا تبقي الأخوين مينينديز خلف القضبان بعد 3 عقود

رفضت السلطات الأمريكية أمس الجمعة طلب الإفراج المشروط عن لايل مينينديز المسجون منذ 35 عاما مع شقيقه إريك بتهمة قتل والديهما بالبنادق في منزلهما بمدينة بيفرلي هيلز عام 1989.

 

وتعرض منصة نتفليكس مسلسلا عن الأخوين بعنوان (مونسترز: ذا لايل اند إريك مينينديز ستوري) “الوحشان: قصة لايل وإريك مينينديز” وهو من بطولة خافيير باردم وكلوي سيفاني وكوبر كوتش.

 

وقالت إدارة الإصلاح والتأهيل في ولاية كاليفورنيا، الهيئة الأم لمجلس الإفراج المشروط في الولاية، إن القرار صدر في ختام جلسة استمرت أكثر من 11 ساعة وخلص مفوضو الإفراج المشروط المكلفون بالقضية إلى أن مينينديز (57 عاما) لا يزال يشكل خطرا على المجتمع في حال الإفراج عنه، وذلك وفقا لتفاصيل الجلسة التي أتيحت لوسائل إعلام من بينها رويترز عبر مراسل ضمن تغطية إعلامية مشتركة.

 

وظهر مينينديز مرتديا زي السجن الأزرق في مقطع مصور من سجن في سان دييجو حيث يسجن حاليا.

 

وجاء القرار بعد يوم واحد فقط من رفض طلب مماثل لشقيقه الأصغر إريك (54 عاما) عقب جلسة استمرت 10 ساعات.

 

ويمكن للشقيقين التقدم بطلب الإفراج المشروط مرة أخرى بعد ثلاث سنوات.

 

وأدين الأخوان بجريمة قتل من الدرجة الأولى في محاكمة جرت قبل ثلاثة عقود وجذبت اهتماما بالغا من وسائل الإعلام واعترفا بإطلاق النار على والديهما، خوسيه وكيتي مينينديز، في 20 أغسطس آب 1989 ببندقيتي صيد بينما كان الزوجان يشاهدان التلفزيون في المنزل.

 

لكن الشقيقين أصرا على أنهما تصرفا دفاعا عن النفس، خوفا على حياتهما بعد تعرضهما للاعتداء الجنسي على يد والدهما على مدى سنوات، وهو مدير تنفيذي ثري في مجال الترفيه، والإيذاء النفسي من والدتهما. وكان الشقيقان يبلغان من العمر 21 و18 عاما في ذلك الوقت.

 

لكن ممثلي الادعاء قالوا إن القتل كان مدبرا ببرودة أعصاب وبدافع الجشع، لرغبة الأخوين في أن يرثا ثروة والديهما التي تقدر بملايين الدولارات.

 

وقالت مفوضة الإفراج المشروط جولي جارلاند، في معرض شرحها لأسباب القرار، إن “قسوة” عمليتي القتل، بالإضافة إلى جهود لايل مينينديز للتغطية على دوره في الجريمة بعد ذلك، عوامل تسهم في الرفض.

 

وقال مينينديز في بيان قبل القرار “أنا نادم بشدة على ما كنت عليه… وعلى الأذى الذي تعرض له الجميع”.

 

الشقيقان مسجونان منذ مارس آذار 1990، وحكم عليهما في البداية في يوليو تموز 1996 بالسجن المؤبد مرتين متتاليتين دون إمكانية الإفراج المشروط.

 

وتم تخفيف الحكم عليهما في مايو أيار من العام الجاري إلى ما يتراوح بين 50 سنة ومدى الحياة بموجب قانون كاليفورنيا الخاص بالمجرمين الأحداث، مما جعلهما مؤهلين للإفراج المشروط بمجرد قضائهما نصف مدة العقوبة.

LinkedIn
Share
Copy link
URL has been copied successfully!

الأخبار