أعلن كبير المستشارين القانونيين للرئيس التركيّ أنه يتعين على أنقرة تغيير دستورها للمضي في مسار السلام مع مقاتلي حزب العمال الكردستانيّ.
وأكد المستشار محمد أوغيوم أنّ “دولة الشعب الكرديّ هي جمهورية تركيا، وتركيا هي وطن الشعب الكرديّ”.
واستبعد منحهم أي وضع خاص.
وأشار أوغيوم الذي يشغل كذلك منصب رئيس مجلس السياسات التشريعية بالانابة، في مقابلة مع صحيفة خبر تورك إلى أنه “مع حلّ حزب العمال الكردستانيّ وإلقاء سلاحه، أصبح المجال مفتوحًا أمام عملية ديموقراطية”.
وأعتبر أنّ “هذه العملية تحوّل ثوريّ سيحدد مستقبل تركيا والمنطقة”.
ورأى أنّ مطالب حزب المساواة وديموقراطية الشعوب في إطار هذه العملية يُمكن تلبيتها من خلال دستور جديد.
وأوضح أنّ “تعريف المواطنة التركية على أنها وضع قانوني وليس عرقيا سيتم تحديده بشكل قاطع”.
وأوضح أنّ الميثاق الوطنيّ الجديد قد يتضمن “تعديلا للسلطات المحلية، مع الاشارة إلى طابعها الموحد وتعزيز سلطاتها”.











