أعلن وزير الإعلام بول مرقص، في ختام جلسة مجلس الوزراء، عن سلسلة مقررات ومواضيع جرى بحثها، أبرزها:
تغيير اسم “جادة حافظ الأسد” على طريق المطار إلى “جادة زياد الرحباني”.
الموافقة على إجراء مباراة لتوظيف 25 عنصرًا في سلك الإطفاء العامل في مطار بيروت.
تأكيد أن الحكومة “على مسافة واحدة من جميع المواطنين والفئات”، وتعمل للحفاظ على الأمن والاستقرار.
استكمال البحث في ملف الاتصالات و”ستارلينك” تأجّل إلى الأسبوع المقبل.
وفي ما خصّ الملفات السياسية الحساسة:
أكد مرقص أن مجلس الوزراء وضع مهلة حتى نهاية العام لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وكلف الجيش بوضع خطة لذلك.
أشار إلى أن الورقة الأميركية لم تُقر بعد، لكن الحكومة اتخذت “قرارات واضحة” تلاها رئيس الحكومة نواف سلام، مضيفًا: “ما خلّصنا بعد”.
شدّد رئيس الحكومة على أنه “لا مساومة في ملف العدالة المتعلق بانفجار مرفأ بيروت”، وأيّد موقف رئيس الجمهورية بشأن قانون الفجوة المالية، كما أكد ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
وحول ما تردّد عن انسحابات أو خلافات داخل الجلسة، أوضح مرقص أن الوزيرين تمارا الزين وركان ناصر الدين انسحبا بهدوء “لعدم موافقتهما على ما كان سيصدر عن الجلسة”، مؤكدًا أنه “لم تحصل أي مشكلة”.