أكّد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع لبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر أن هذه جريمة تفجير كنيسة مار الياس دويلعة-دمشق “تستهدف العيش الواحد في سوريا”.
وأعرب الشرع، موفداً من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، عن “تقدير رئيس الجمهورية للبطريرك يوحنا العاشر وللمكوّن المسيحي الأصيل الذي يجد في الدار البطريركية بدمشق رمزاً له ولحضوره الريادي في تاريخ الشرق”.
وقد قدّم ماهر الشرع التعازي بشهداء الكنيسة خلال اللقاء الذي حصل في الدار البطريركية في دمشق. وقال: “ننقل إليكم تعازي رئيس الجمهورية بشهداء كنيسة مار الياس دويلعة ونؤكّد تكاتفنا ووقوفنا يداً واحدة لبناء مستقبل سوريا”.
من جهّته، رحّب البطريرك يوحنا العاشر بالشرع وبالوفد المرافق طالباً نقل تحيته وتقديره لرئيس الجمهورية.
وشدّد على “أصالة الدور المسيحي في سوريا وفي الشرق”، مؤكّداً أن “بطريركية أنطاكية وسائر المشرق سعت وتسعى، وفي كل مراحل تاريخها، وبكل ما أوتيت من قوة كي تكون إلى جانب إنسان هذا الوطن بمعزل عن منطق الأكثرية والأقلية”.
وكان اللقاء مناسبة للتأكيد على أواصر الأخوة والتواصل وللتداول في قضايا الساعة والمستجدّات الدولية والمحلية، وفق بيان البطريركة الأرثوذوكسية.