قال النائب السابق الدكتور نبيل نقولا في تصريح له، في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ:
“خمس سنوات مضت على جريمة العصر، وحتى هذه الساعة الفاعل مجهول والضحية تحت التراب. اما الدولة والعدالة “مش عم تمشي” كما قال المرحوم زياد الرحباني “صار بدها دفشي” بيحكوا عن ورشة عدالة والعدالة نايمة والحكومة نايمة وأصوات تصدر من كل حدف أن العدالة لا تموت”.
وتابع: “خلصنا حكي ما في شي بهالبلد وصل الى خواتيمه، واذا وصل بيكون مر عليه الزمن. خلصنا صلوات وكذب وتدجيل ورويدا رويدا يستوى الطعام والطعام طبخة بحص”.
واضاف: “آلاف من القوى الأمنية موجودة فقط أمام بيوت ومرافقة الزعماء وعيالهم والمحاسيب، ولا ترى رجل أمن واحد ينظم السير على الاوتوستراد والناس تحترق تحت اشعة الشمس بين بيروت والبترون.
هل من المعقول ساعتين ونصف بين جل الديب ومستشفى المعونات في جبيل حتى سيارات الأسعاف لا تستطيع إسعاف مريض بينما رجال الأمن امام منازل الزعماء مجتمعين بكامل اسلحتهم وجهوزيتهم لمرافقة عائلة الزعيم لأنه معزوم على الغداء”.
وختم: “الحالة يا جماعة كرمالها لورا. كاسك يا وطن وكاس السياحة البيئية بين روائح النفايات وسموم عجقة السير. حظك حلو إذا ما وقعت بحفرة لم يرها مسؤول أو صدمتك سيارة صاحبها مدعوم أو ست عالتلفون بدها تفرجي إنه معها أي فون وما بتستعمل البلوتوث”.