نددت الخارجية التركية اليوم الجمعة بالقرار الإسرائيل للسيطرة على مدينة غزة.
وذكرت الخارجية التركية في بيان: “ندين بشدة قرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة وعلى إسرائيل أن توقف فورا خططها الحربية وتوافق على وقف إطلاق النار وتبدأ مفاوضات حل الدولتين.”
كما أضافت: “حكومة نتنياهو المتشددة” لمواصلة الإبادة الجماعية وتوسيع احتلالها توجه ضربة قوية للسلام والأمن العالميين.”
ودعت الخارجية التركية المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته ومنع تنفيذ هذه الخطة كما دعت مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرارات ملزمة ضد إسرائيل.
بريطانيا وأستراليا تطالبان إسرائيل بالتراجع عن خطتها
طالبت كل من بريطانيا وأستراليا الحكومة الإسرائيلية بالعدول عن القرار الذي اتخذته اليوم باحتلال مدينة غزة.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة إسرائيل “للسيطرة” على مدينة غزة بـ”الخطأ” ودعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى “إعادة النظر فورا” بها.
وقال ستارمر في بيان إن “قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجومها على غزة خطأ ونحضها على إعادة النظر بقرارها فورا. هذا العمل لن يسهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن” محذرا من أنه “سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء”.
وفي السياق قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ، في بيان اليوم الجمعة، “تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق، الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”.
وأضافت أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي، وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات من دون عوائق، وإطلاق الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابعت أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا”.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق صباح اليوم الجمعة على خطة للسيطرة على مدينة غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “سيستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال”.
وكتب مراسل أكسيوس باراك رافيد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، على منصة إكس أن الخطة تتضمن إخلاء مدينة غزة من المدنيين الفلسطينيين وشن هجوم بري هناك.
وقال نتنياهو في وقت سابق إن إسرائيل تريد تسليم القطاع لقوات عربية تحكمه، ولم يوضح نتنياهو تفاصيل ترتيبات الحكم أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في هذه الترتيبات.
في الأثناء، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تدعم ضم إسرائيل أجزاء من قطاع غزة.
كما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن الأيام الماضية شهدت رفضا أميركيا لضم أجزاء من غزة، وذلك خلال المحادثات مع إسرائيل.











