أعلنت “لجنة دعم الصحفيين” في مؤتمر صحافي، تقريرها النصف سنوي لعام 2025، الذي يرصد حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

شرف الدين

قدّمت للمؤتمر، بحسب بيان، عضو الهيئة الإدارية في اللجنة حنان شرف الدين مرحّبة بالحضور، مؤكدة “أهمية تسليط الضوء على ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة تستهدف دورهم المهني والإنساني”.

بوتاري

أما عضو الهيئة الإدارية ميسم بوتاري فعرضت لأبرز ما ورد في التقرير من معطيات. وأكدت أن “العام الحالي شهد ارتفاعًا خطيرًا في وتيرة الانتهاكات، حيث وثّق التقرير مئات الحالات التي تنوعت بين القتل والإصابة والاعتقال والاستدعاء، بالإضافة إلى تدمير المؤسسات الإعلامية ومنع التغطية الميدانية”.

وأشارت إلى أن “هذه الانتهاكات تؤكد سياسة ممنهجة لإسكات الصحفيين وطمس الرواية الفلسطينية”، داعية “الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية الإعلاميين ومحاسبة مرتكبي الجرائم”.

شلدان

من جانبه، قال الصحافي أحمد شلدان، الذي شارك بكلمته عبر مداخلة خلال المؤتمر: “إن معاناة الصحافيين الفلسطينيين باتت يومية ومضاعفة، فهم يعملون في بيئة محفوفة بالمخاطر ويتعرضون للاستهداف المباشر بالرصاص والقصف أثناء أداء واجبهم المهني”.

أضاف: “رسالتنا أن صوت الحقيقة لن ينكسر، وسنواصل عملنا رغم كل التحديات من أجل نقل معاناة شعبنا إلى العالم”.

جبور

وشددت نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان رندلى جبور، على “تضامن الجسم الصحافي مع الصحافيين الفلسطينيين”، معتبرة أن “ما يتعرضون له “يعد اعتداءً سافراً على حرية الصحافة وحق الجمهور في المعرفة”.

وأكدت “ضرورة فضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحافيين”، ودعت “لتكثيف الجهود لرفع الصوت في المحافل العربية والدولية من أجل الضغط لوقف استهداف الإعلام الفلسطيني وضمان حرية العمل الصحافي”.

اختتم المؤتمر “بالتأكيد على التزام اللجنة متابعة الانتهاكات وتوثيقها، والعمل على رفعها إلى المؤسسات الحقوقية الدولية”، مطالبةً كل الهيئات الإنسانية والإعلامية بتكثيف جهودها لحماية الصحافيين وفضح ممارسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي