استنكرت رئيسة المؤسسة المارونية للانتشار روز شويري وأعضاء مجلس أمنائها “ما ورد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية من افتراءات ومغالطات تمس بمقام غبطة البطريرك وتتنافى مع الحقيقة والواقع”.
وقالت في بيان: “إن البطريرك بما يمثله من قيمة روحية ووطنية، كان ولا يزال مثالًا للحكمة والرؤية السديدة، وصوتًا جامعًا في أحلك الظروف. ومواقفه الوطنية الراسخة، التي تنطلق من حرصه على وحدة الوطن وسلامة أبنائه، لا يمكن أن تشوه بمحاولات يائسة هدفها بث الفتنة والتشويش على الحقائق”.
وأكدت أن “موقف البطريرك يحظى بتأييد وطني جامع، وأن أية إساءة توجه إليه هي إساءة لموقع ديني ووطني لطالما كان منارة للحوار والتلاقي، وترفض بشكل قاطع الزج باسمه في حملات مشبوهة لا تخدم إلا الانقسام. كما وان مواقفه الوطنية والمخلصة لا تحتاج إلى شهود فالمسار المسيحي والماروني والطائفي الذي يؤمن بالحياد وسيادة الدولة لا يسجل عليه خيانة، بل فعل سيادي بامتياز”.
ودعت الى “الابتعاد عن التشويه والتضليل، وخصوصًا حين يتعلق الأمر بقيادات روحية ووطنية لها وزنها وثقلها في ضمير الشعب”.