وجهت السلطات الكولومبية تهمة القتل العمد إلى متمردين اثنين ألقي القبض عليهما بعد تفجير شاحنة مفخخة في مدينة كالي أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة أكثر من 60 آخرين.
ووقع الهجوم في كالي الخميس في ظل أسوأ أزمة أمنية تشهدها البلاد منذ عقد، حيث قتل متمردون آخرون في اليوم نفسه 13 شرطيا باسقاط مروحيتهم في شمال غرب البلاد.
واتهمت السلطات الكولومبية مجموعتين منشقتين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، بالوقوف وراء الهجومين.
وأعلن مكتب المدعي العام على منصة اكس السبت توجيه تهمة القتل العمد إلى والتر يوندا وكارلوس أوباندو أكيري اللذين ينتميان إلى “جبهة خايمي مارتينيز” المنشقة عن فارك، وفي حال إدانتهما قد يواجهان عقوبة السجن لمدة 50 عاما.
واتُهم الرجلان بنقل شاحنتين محملتين باسطوانات تحتوي على نيترات الأمونيوم وقذائف الهاون وتفجير احداهما.