شدد رجل الأعمال الشيخ بهاء الحريري على أنه “لا يمكن لأي طرف، مهما كان، أن يمنع شعبنا من التقدم نحو بناء دولة عصرية، دولة مؤسسات، تحمي كرامة أبنائها وتضع حداً للفوضى والسلاح غير الشرعي”.
وقال: “لقد كان بياننا الأخير بشأن حتمية حصر السلاح بيد الجيش اللبناني الوطني وحده بمثابة صرخة ضمير ومسؤولية وطنية. وقد لمسنا بوضوح حجم التجاوب الإيجابي معه على المستويات كافة، داخلياً وإقليمياً ودولياً. لقد تبنّت ثوابت هذا البيان مراجع وطنية وسياسية وروحية عديدة، وأجمعت شرائح واسعة من اللبنانيين على أنه يعبّر بصدق عن وجدانهم وآمالهم. إنّ هذا التأييد الشعبي العارم إنما يؤكد أنّ اللبنانيين تعبوا من الحروب والدمار ويريدون دولة حقيقية، دولة سيادة وقانون وعدالة. لكن، وفي مقابل هذه الموجة الكبيرة من التأييد، برزت أصوات مأزومة، ضاق صدرها بحجم هذا التأثير، لأنها تقوم على أوهام قاتلة ونوايا مريضة. هؤلاء يريدون للبنان أن يبقى أسير التخلف السياسي والاقتصادي والمالي، وأن يظل رهينة المساومات والصفقات، غير آبهين بانهيار الدولة أو بسقوط مصداقية الوطن في أعين العالم











